بريت بطرس غالي، المولودة في النرويج والتي تقيم حاليًا في مصر منذ الثلاثين سنة الماضية، قد ظهرت كشخصية محورية في الفن المعاصر. تأثرت غالي بتربيتها في النرويج خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تحملت عائلتها الظروف المناخية القاسية والضغوطات، وتتميز أعمالها بانفجارات الألوان والعمق العاطفي. تُعتبر واحدة من أبرز الفنانين النرويجيين في هذا القرن، وتستمد من التأثيرات المبكرة للتعبيرية المجردة. بدأت رحلة غالي الفنية في عام 1965 مع ظهورها الأول في جاليري دون لونيفيرسيتي في باريس. خلال مسيرتها المهنية، شاركت في المعارض على الصعيد الدولي، وحظيت بتقدير واسع النطاق وجذبت جمهورًا متنوعًا. في عام 1996، منح الملك هاكون من النرويج لها وسام سانت أولاف، أعلى وسام فني، تقديرًا لمساهمتها في الترويج للنرويج من خلال فنها في الخارج، وانضمت إلى صفوف الأمجاد مثل إدفارد مونش كمستلمة لهذا الشرف المرموق.