رشيد آرايين، المولود والمتعلم في باكستان، انتقل من خلفية هندسية ليصبح شخصية رائدة في النحت المينيمالي البريطاني خلال الستينيات من القرن الماضي. واجه آرايين التهميش كفنان غير أوروبي، وقدم محتوى سياسي صريح في أعماله، مستكشفًا تقاطعات الفكر الشرقي والغربي. من خلال وسائط متعددة، يسلط الضوء على عدم رؤية الفنانين السود داخل الأطُر الثقافية السائدة. ككاتب وناشر، أسس آرايين صوتًا أسودًا مهمًا في الفنون البريطانية من خلال منشورات مثل "النص الثالث". أبرز جهوده الفنية، كما في معرض "القصة الأخرى"، أسهم في إبراز مساهمات الفنانين الآسيويين والأفارقة. تم عرض المعارض الفردية لآرايين على الصعيد الدولي، مما أرست مكانته في المجموعات الرنمية. ويقيم حاليًا في لندن، حيث يواصل تشكيل الحوار الفني العالمي.